إشتهر في عصرنا وفي حضارتنا الإسلامية والأدبية نقاد کثيرون في الأدب ، لکـن قلمـا يطرح إسم العلامة الأديب عبد الحسين الأميني صاحب الغدير کناقد أدبي ، في الواقع هو فذ في نقده ودقيق في عطائه الأدبي والفني ، لکن نسته أو تناسته الأقلام کناقد أدبي ، ففي هذه المقالة أحاول أن اکشف عن جوانب خفية من شخصـية العلامـة الأمينـي الأدبيـة والنقدية ودرست تتبعه وإمعانه في آرائه النقدية حول الأدب وخاصـة الشـعر الشـيعي ، فالعلامة له الذوق الأدبي الرفيع وبه يقوم بردود أدبية ويطرح آراء فـي الأدب لا تطـرح إلا من ناقد مطلع علي الأدب وخاصة الأدب الملتزم الشيعي والشعر والشعراء، والمـنهج المتبع في البحث هو المنهج التوصيفي ـ التحليلي .