سخن از رنجى است دیر پاى که چون شعله اى شمع وجوداندیشمندان درد آشناى هشیار را سوزانده است . سخنى است آشنا که ده ها سال و شایدبیتر است که از ناى مصلحان دلسوز و عالمان آگاه به گوش جان رسیده است ولى هزاراسف ! که در طول این روزگار مرهمى شایسته و بایسته براین رنج فریاد برانگیز نهاده نشده است تا آنجا که این فریاد آشناى ناشنوده انگاشته شده امروز خود مشکلى دیگر شده است چرا که گویى ساکنان خانه به فریاد بى امان دردمندى که دمادم رنج خویش را فریاد مى زندانس گرفته اند و بى تفاوت از کنارش مى گذرند در چنین شرایطى فریادگر را چاره اى نیست جز آنکه فریادى عمیق تر و آهنگى هشدار دهنده تر بسراید تا مگر تحولى بیافریند و دارویى بیابد. و ما را نیز راهى جزاین نیست .

منابع مشابه بیشتر ...

5e37fc5241d91.JPG

دراسة فکرة «الإمامة» لکبار متکلمی المعتزلة الشطر الأول من القرن الثالث الهجری

نیره دلیر

يهـتم هـذا البحـث بدراسـة المعتقـدات الدينيـة في موضـوع «الإمامـة » لعلمـاء المعتزلـة في القرن الثالث الهجـري . ويعتـبر النصـف الأول مـن القـرن الثالـث الهجـري فـترة خاصـة في تــاريخ الإســلام ومــن أبــرز خصائصــه هــو ســيادة مــنهج العقلانيــة . و «الإمامــة » مــن القضايا الرئيسـية الـتي أثـارت وجهـات نظـر مختلفـة مـن مسـتهل الأمـر وأدت بالتـالي إلي تعدد المدارس الفکرية والکلامية ، بما في ذلک أهم قضايا المـدارس الدينيـة . ومـن خـلال دراسة الاستنتاجات العقلية لهؤلاء، يسعي هذا البحـث الإجابـة علـي هـذا السـؤال ؛ مـا معــني «الإمامــة » مــن وجهــة نظــر علمــاء المعتزلــة في الشــطر الأول مــن القــرن الثالــث الهجـري ؟ وردا علـي الادعـاء الـذي يطـرح نفسـه علـي هـذا الأسـاس ، هـو عـدم وجـود التجانس في آرائهم في مجال «الإمامة »، حيث کانت آرائهم متضاربة يمکن تقسيمها، إلي مجموعات مختلفـة . و کـان أسـلوب الإمامـة المفضـلة الفاضـلة ورأي الإمامـة الفاضـلة مـع نهجــين مختلفــين ، مــن أهــم معتقــدات متکلمــي المعتزلــة في هــذه الفــترة والــتي يمکــن القول ما عدي عدد قليل منهم ، اتفقت في نهاية الأمر کل من أنماط معتقدات المعتزلة مع السنة التاريخية في مجال الإمامة .